كيف اتعامل مع ابني المراهق

كيف اتعامل مع ابني المراهق
(اخر تعديل 2023-05-29 16:17:13 )

يشعر المراهقون في مرحله المراهقه  أنهم بالغون بالفعل، ولكن في واقع الأمر، هم لا يزالون أطفالًا. مع التغيرات الهرمونية والكثير من الأمور التي تحدث في أجسامهم، يكون من الصعب عليهم التعامل مع كثير من المواقف على النحو المناسب.

 

١- اعطاء النصيحه

طمئني طفلك بأنكِ دائماً تدعمينه وبجانبه.

إذا شعرتِ أن ابنك المراهق يخطئ، اجلسي وتناقشي معه، وعليكِ إخباره أنكِ تريدين التحدث معه في أمر ما قبل البدء في المناقشة، مما يجعله متهيئاً نفسياً لهذا الأمر، ويسهل عليه التحدث دون خوف حول أخطائه. قبل أن تقومي أنت بطرح الأسئلة عليه ومعاقبته.عليكِ طمأنة طفلك بأنك دائماً بجانبه تدعمينه، ويمكنه الاعتماد عليك دائم.

 

٢- عدم التسلط

يجب أن تقوم الأم بمحاولة تدعيم ثقة المراهق بنفسه.

الظهور بمظهر متسلط سيمنع المراهقين من طلب المساعدة في المرات القادمة التي يرتكبون فيها خطأ ما. بدلًا من ذلك؛ حاولي اتخاذ موقف أكثر حيادية، ويجب محاولة تطوير ثقة المراهق بنفسه، كما يجب عليكِ في الوقت نفسه محاولة تبادل الأفكار والحلول مع ابنكِ المراهق وشرح الطرق الأفضل للتعامل مع المواقف المماثلة في المستقبل.

 

٣- مساعدة المراهق على حل مشكلاته

يجب التفكير مع المراهق في كيفية حل مشكلاته

إذا كان طفلكِ غاضباً أو مستاءً من خسارة شيء ما، فحاولي مساعدته على تحويل هذا الشعور إلى رغبة في بذل قصارى جهده في المرات القادمة.

يجب التفكير مع طفلك في كيفية حل مشاكله، وتشجيعه للوصول لأكثر من حل، والاختيار من بين تلك الحلول، ومنحه الثقة في قدرته على حل مشاكله بنفسه، ويمكنكِ التحدث معه عن أسباب اختياره لهذه الحلول، وإذا كان يشعر بالارتياح أم مُجبراً عليها.

 

٤- الحفاظ على هدوئك

يجب على الأم محاولة الالتزام بالهدوء أثناء مناقشة الطفل، بدلاً من مهاجمته ، ومحاولة السيطرة على مشاعر الغضب أو الخوف بداخلها، مع ضرورة الاحتفاظ بنبرة صوت هادئة أثناء التعامل.

 

٥- الانتظار حتى يهدأ المراهق

لا أحد يستطيع التفكير أو التأمل عندما يكون في حالة غضب

يجب الانتظار حتى تهدأ مشاعر الغضب لدى طفلك المراهق، ثم التحدث معه؛ لأن التحدث معه أثناء الغضب يجعل من الصعب عليه استيعاب ما تقولينه، ويجب أن ينصبّ حديثك معه حول الأخطاء التي ارتكبها، وضرورة التوقف عن تكرار تلك الأخطاء إذا واجهته في المرات القادمة، وما يجب عليه فعله أو عدم فعله في المستقبل.

في نهاية الإجابة عن سؤالك “كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ”، تذكر أنه يجب عليك أن تتحدث إلي طفلك المراهق وتفهمه لتتعرف علي دوافعه وتحمي طفلك من أي سلوك سيء في مرحلة مبكرة،

إليك 5 استراتيجيات فعالة تساعدك علي ذلك: 

1- ابدأ المحادثة بشكل عفوي

 من خلال طرح حادثة في مجتمعك أو عائلتك تتعلق بالمخدرات أو الكحول. إذا مات أحد الأصدقاء أو الجيران أو أصيبوا بمرض شديد بأحد الأمراض المتعلقة بالتدخين – مثل السرطان وأمراض القلب والرئة – فأعلم أطفالك بذلك. أو إذا رأيت أنت وطفلك مجموعة من الأطفال والمراهقين يشربون أو يدخنون، فاستخدام هذه اللحظة للتحدث عن الأثار السلبية للتدخين والمخدرات. تحدث كلما سمحت الفرصة، حاول التحدث إلى أطفالك عن المخدرات والتدخين في أي وقت تكونان فيه معًا: قبل المدرسة أو في طريق التدريب أو التدريب أو بعد العشاء.

2- أعرف أصدقاء أطفالك

تحدث عما إذا كان أصدقاء أطفالك يدخنون أو يشربون المخدرات. شجع أطفالك عن الابتعاد عنهم وخاصة الذين يشجعون طفلك علي التدخين مثلهم. يلعب ضغط الأصدقاء دورًا كبيرًا في القرارات التي سيتخذها طفلك. تحدث معهم حول ما هو الصديق الجيد وما هو غير ذلك.

 

3- لاحظ العلامات التحذيرية

إذا لاحظت أي علامات تدل على أن طفلك يدخن، فكن حازماً ولا تبالغ. اسأل طفلك عنها أولاً. كثير من المراهقين يجربون السجائر بدافع الفضول ولكن ليس بالضرورة أن يصبحوا مدخنين منتظمين. وأحيانًا تكون رائحتهم مثل الدخان لأن الناس من حولهم كانوا يدخنون.

4- اكتشف الأمر على وجه اليقين قبل توجيه الاتهام

راقب طفلك، إذا أصبح طفلك انطوائيا، أو فقد وزنه بسرعة كبيرة، أو أصبح الأداء الدراسي ضعيفاً فجأة في المدرسة، أو أصبح مزاجيًا للغاية، وأظهر صعوبة أكثر من المعتاد للنهوض من السرير في الصباح – أو إذا كانت أدويتك الموجودة والخاصة بك تختفي – تحدث مع طفلك على الفور.